من أشعار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم
ألحان فايز السعيد
توزيع مصطفى قاسم واحمد سعيد
اداء وهندسة صوتية
مشاري راشد العفاسي
—-
كلمات العمل :
الله خلق لي نفس تسـمو على البوح
ماهـيب لا ضاقـت من الهـم باحـت
على كثر ما شفت ضيقات وجروح
لا الوجه متغـيّر ولا العـين صاحت
أبـشـّرك .. بـشـارة الـروح للـروح
تـبي تطـيّحـني اللـيـالي و طـاحـت
هـذا أنـا والـوجـه باسـم ومـشـروح
وجهٍ بروقـه لمعـظم الناس لاحـت
كم محزن ٍ بنى على شـوفه صروح
وكم نفس من طارف عطاه استراحت
ألله وهـبـنا عـز و امجـاد و طمـوح
وذكـر ٍعـلى جـدران الايـّـام ناحِـت
هذي مراجل ماهي بضحك ومزوح
ماهي شموع لا ضوا الصبح ساحت
الصـفح خصله والفخر ماله سطوح
والحزن لا سيطر على الروح ناحت
بعض الجروح تجي لك شوي وتروح
وبعض الجروح ان جات ماعاد راحت
من أشعار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم
ألحان فايز السعيد
توزيع مصطفى قاسم واحمد سعيد
اداء وهندسة صوتية
مشاري راشد العفاسي
—-
كلمات العمل :
الله خلق لي نفس تسـمو على البوح
ماهـيب لا ضاقـت من الهـم باحـت
على كثر ما شفت ضيقات وجروح
لا الوجه متغـيّر ولا العـين صاحت
أبـشـّرك .. بـشـارة الـروح للـروح
تـبي تطـيّحـني اللـيـالي و طـاحـت
هـذا أنـا والـوجـه باسـم ومـشـروح
وجهٍ بروقـه لمعـظم الناس لاحـت
كم محزن ٍ بنى على شـوفه صروح
وكم نفس من طارف عطاه استراحت
ألله وهـبـنا عـز و امجـاد و طمـوح
وذكـر ٍعـلى جـدران الايـّـام ناحِـت
هذي مراجل ماهي بضحك ومزوح
ماهي شموع لا ضوا الصبح ساحت
الصـفح خصله والفخر ماله سطوح
والحزن لا سيطر على الروح ناحت
بعض الجروح تجي لك شوي وتروح
وبعض الجروح ان جات ماعاد راحت
مالك ورضوان
شعر : فيصل العطاوي
أداء وألحان : مشاري راشد العفاسي
توزيع : د. أحمد سعيد & مصطفى قاسم
—-
كلمات العمل :
من انوار الشوارع و الصخب و الناس و البنيان
تحن لذاتك المفقود فيك .. و تجلس قبالك
تتساءل : لماذا سمي الإنسان بالإنسان ؟
وتشغل بالك بحاجات ماتخطر على بالك !
من انوار الشوارع و الصخب و الناس و البنيان
تحن لذاتك المفقود فيك .. و تجلس قبالك
تتساءل : لماذا سمي الإنسان بالإنسان ؟
وتشغل بالك بحاجات ماتخطر على بالك !
نزلت الأرض .. نزلت الأرض
نزلت الأرض تمشي في النبات وتركب الحيوان
وهم فيها قبل طينك ومسنونك وصلصالك
تفاخر لا ذكرت انه نفخ في روحك الرحمن
قبل لا تفخر بنفسك وابوك وعمك وخالك
قسم بالله .. قسم بالله
قسم بالله .. يا عطر البشوت ولمعة التيجان
على أبواب المساجد ما تساوي موضع نعالك
إذا اصبحت في سربك معافى وآمن و شبعان
كأنك تملك الدنيا بما فيها .. لك لحالك
تبسم وإكرم المسكين وإمسح دمعة اليتمان
يجي لك يوم ما ينفعك لا مالك و لا عيالك
تصور منظرك ماسك كتابك خايف وعريان
تخيل صوت أعضاءك وهي تحكي عن أعمالك
و قبل النار و الجنة يوقف مالك و رضوان
و قبل النار و الجنة يوقف مالك و رضوان
من الحين إستعد تمر .. يا رضوان .. يا مالك
يا رضوان .. يا مالك
مالك ورضوان
شعر : فيصل العطاوي
أداء وألحان : مشاري راشد العفاسي
توزيع : د. أحمد سعيد & مصطفى قاسم
—-
كلمات العمل :
من انوار الشوارع و الصخب و الناس و البنيان
تحن لذاتك المفقود فيك .. و تجلس قبالك
تتساءل : لماذا سمي الإنسان بالإنسان ؟
وتشغل بالك بحاجات ماتخطر على بالك !
من انوار الشوارع و الصخب و الناس و البنيان
تحن لذاتك المفقود فيك .. و تجلس قبالك
تتساءل : لماذا سمي الإنسان بالإنسان ؟
وتشغل بالك بحاجات ماتخطر على بالك !
نزلت الأرض .. نزلت الأرض
نزلت الأرض تمشي في النبات وتركب الحيوان
وهم فيها قبل طينك ومسنونك وصلصالك
تفاخر لا ذكرت انه نفخ في روحك الرحمن
قبل لا تفخر بنفسك وابوك وعمك وخالك
قسم بالله .. قسم بالله
قسم بالله .. يا عطر البشوت ولمعة التيجان
على أبواب المساجد ما تساوي موضع نعالك
إذا اصبحت في سربك معافى وآمن و شبعان
كأنك تملك الدنيا بما فيها .. لك لحالك
تبسم وإكرم المسكين وإمسح دمعة اليتمان
يجي لك يوم ما ينفعك لا مالك و لا عيالك
تصور منظرك ماسك كتابك خايف وعريان
تخيل صوت أعضاءك وهي تحكي عن أعمالك
و قبل النار و الجنة يوقف مالك و رضوان
و قبل النار و الجنة يوقف مالك و رضوان
من الحين إستعد تمر .. يا رضوان .. يا مالك
يا رضوان .. يا مالك
في مدح زين العابدين الامام علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم اجمعين
اداء والحان ومكس : مشاري راشد العفاسي
كلمات : الفرزدق
توزيع : احمد سعيد ومصطفى قاسم
…
كلمات القصيدة:
هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ، وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ، هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ
هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ، بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا
وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه، العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ
كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا، يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ
سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ، يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ
حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا، حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ
ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ، لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ
عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ
إذا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها: إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ
يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه، فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ
بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ، من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ
يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ، رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ
الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ، جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ
أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ، لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ
مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا؛ فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ
يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُ
مَنْ جَدُّهُ دان فَضْلُ الأنْبِياءِ لَهُ؛ وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ
مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ، طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُ
يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ
من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ
مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ، في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ
إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ، أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هم
لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ، وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا
هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ، وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ
لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ؛ سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا
يُستدْفَعُ الشرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ، وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ
في مدح زين العابدين الامام علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم اجمعين
اداء والحان ومكس : مشاري راشد العفاسي
كلمات : الفرزدق
توزيع : احمد سعيد ومصطفى قاسم
…
كلمات القصيدة:
هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ، وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ، هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ
هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ، بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا
وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه، العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ
كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا، يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ
سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ، يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ
حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا، حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ
ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ، لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ
عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ
إذا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها: إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ
يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه، فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ
بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ، من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ
يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ، رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ
الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ، جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ
أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ، لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ
مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا؛ فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ
يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُ
مَنْ جَدُّهُ دان فَضْلُ الأنْبِياءِ لَهُ؛ وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ
مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ، طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُ
يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ
من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ
مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ، في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ
إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ، أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هم
لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ، وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا
هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ، وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ
لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ؛ سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا
يُستدْفَعُ الشرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ، وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ
فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِمِ وَكانَ أحسنَ ما في الأحسَنِ الشّيَمُ
فَوْتُ العَدُوّ الذي يَمّمْتَهُ ظَفَرٌ في طَيّهِ أسَفٌ في طَيّهِ نِعَمُ
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصْنَعُ البُهَمُ
أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ
***
أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشاً فانْثَنَى هَرَباً تَصَرّفَتْ بِكَ في آثَارِهِ الهِمَمُ
عَلَيْكَ هَزْمُهُمُ في كلّ مُعْتَرَكٍ وَمَا عَلَيْكَ بهِمْ عارٌ إذا انهَزَمُوا
أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّممُ
يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ
***
فكانَ أحْسَنَ خَلقِ الله كُلّهِمِ وَكانَ أحسنَ ما في الأحسَنِ الشّيَمُ
فَوْتُ العَدُوّ الذي يَمّمْتَهُ ظَفَرٌ في طَيّهِ أسَفٌ في طَيّهِ نِعَمُ
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصْنَعُ البُهَمُ
أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ
***
أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشاً فانْثَنَى هَرَباً تَصَرّفَتْ بِكَ في آثَارِهِ الهِمَمُ
عَلَيْكَ هَزْمُهُمُ في كلّ مُعْتَرَكٍ وَمَا عَلَيْكَ بهِمْ عارٌ إذا انهَزَمُوا
أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّممُ
يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ
***