– عبدالسلام زروال عبدالسلام الحسني فنان مغربي من مدينة وعاصمة الثقافة والابداع ” فاس “العريقة .
– ولد في عائلة استوحت قيمها من بيت النبوة واستحكمت أوصال إبداعها منذ أصالة التاريخ وعراقة الموقف فعائلة الحسني عائلة مرموقة عُرفت
بأصولها التاريخية بمدينة فاس وأخلاق أهلها الكبيرة فوُلد الحسني في عائلة متدينة وعريقة وحافظة لكتاب الله وعُرف جده بجمال صوته في القرآن
حتى أن أهل فاس عرفوه بما كان يؤثر عليهم من صوته الحنون الخاشع الصادق في القرآن فكان الحسني الذي وُلِدَ في عام 1974 ورثة جده فامتلك صفاته وأخلاقه ومبادئه العظيمة لينعم بجو عريق مميز من الروحانيات المطلقة والتي بانت عليه وجعلتها بدمه وعروقه .
– بدأ مشواره الفني مبكرا كمطرب وملحن قبل أن يتحول إلى فن الإنشاد الديني ، برغم نجاحه المبكر تعذر على عبدالسلام الحسني إقناع والديه
بالإستمرار في مجال الفن خصوصا أنه ينتسب لعائلة شريفة محافظة دأبت على طلب العلم الشريف فجده المسمى على إسمه كان فقيه زمانه . كان نجاحه في تمثيل المغرب في مهرجان القاهرة الدولي للأغنية مرتين سنة 1998 و1999 فارقا في حياته حيث سافر لمصر لتحقيق الشهرة في مجال الموسيقى والغناء وهو من حيث لا يدري سينالها لكن في فن الإنشاد الديني .
– في سنة 2000 م كان على أبواب أن يحقق حلمه كمطرب في مصر ويمضي عقده الأول مع أكبر شركة إنتاج آنذاك ، إلا أن تعدد الإشارات مع دعوات
والديه تكللت برؤيته لجده وحبيـبه المصطفى صلى الله عليه وسلم في آخر جمعة من رمضان . فكانت الرؤيا فارقة في حياته جعلته ينهي مساره الفني من مطرب أراد أن يغني للناس إلى منشد شرفه الله تعالى بمدح سيد الناس صلى الله عليه وسلم .
– كان أول إنتاج له أربعون دعاءا مصورا لإحدى القنوات المصرية الخاصة في رمضان سنة 2000 وأدعية وإبتهالات أدعيــة مصـورة للتلفزيون
المصري سنة2001 ومشاركته في إنشاد حلقات برنامج ” الطريق إلى الله ” وإحيائه لعدد لابأس به من الحفلات الدينية .. لتثوج مسيرته بإصدار أول ألبوماته الإنشادية – نسيـــم Naseem سنة 2003 م .
– قام بتصوير ثلاث أناشيد من ألبوم ” نسيم ” أولها السلام عليك – ثم نشيد نسيم هبت – وبعده نشيد يا رب صل على محمد .
– في سنة 2010 أنتج ألبومه الإنشادي الثاني Aman أمــــان – وصور منه فيديو كليب أنا مالي فياش .
– في عام 2014 م أنتج البوم ” البردة ” حيث قام بنشره مجانا على شبكة الإنترنت .
– يستعد حالياً لإطلاق البومه الجديد ” سِــيدي ” .