إلى أحلامنا نسري | الكليب الرسمي لحفل تخرج طب بنات الأزهر الدفعة53 | شبكة سما العالمية

إلى أحلامنا نسري

2025-08-18
693 مشاهدة

إلى أحلامنا نسري – تخرج طب بنات الأزهر ٥٣
أداء: منشد الشارقة محمود هلال & د محمد مغاوري & م زياد عبدالله

كلمات : د أسامة أحمد
ألحان : م زياد عبد الله
تسجيل : Mega studio
توزيع : م زياد عبدالله
هندسة صوتية : د محمد رضا
إشراف : مغاوري ناصر
تنظيم : Beehive events
تصوير : Etsh films
فوتو : ninety six

كلمات العمل:

مكالمةٌ على الهاتف
تغير بعدها عمري
نجحت وصرت خريجًا
فما أحلاه من قدرِ

طبيبٌ قصتي تُلقى
على الأسماع كالثمرِ
تعبتُ الكلمةُ الأولى
نجحتُ نهايةُ السطرِ

أتيتُ يداي فارغةً
وأحلامي على ظهري
يدي طالت بهمتها
عصافيرًا على الشجرِ

أصيدُ من المعاناة
رياحينًا من الزهرِ
وأطفئ ضوء مشكاتي
وأسرى خلفه قمري

إلى أحلامنا نسري
خفاف الروح لا القدْرِ
وقد عدنا أطباءً
ونلنا فرحة العمرِ

كأني اليوم في فرحي
غريبٌ عاد من سفرِ
كأني إذ دنا حلمي
عطوشٌ صحبة النهرِ

طلاسمَ عشتُ أقرأها
كأعمالٍ من السحرِ
نجحتُ فككتُ شِفرت ها
رجعتُ وفي يدي نصري

يد العازف إن قطعت
تظل تحن للوترِ
وعين الصب تفضحه
ولو أمسى بلا بصرِ

أنا بالعلم مرتهنٌ
فكيف أفرُّ من قدري
غدًا أسعى لغاياتٍ
طموحاتي بلا حصرِ

يسير القوم في الصحرا
ويفتخرون بالأثرِ
وأمشي فوق أسفلتٍ
فكيف تبين يا أثري

سوى بالسعي أعوامًا
سوى بالكد والصبرِ
بلا هربٍ إلى وهمٍ
بلا خوفٍ بلا حذرِ

إلى أحلامنا نسري
خفاف الروح لا القدْرِ
وقد عدنا أطباءً
ونلنا فرحة العمرِ

أبي أفراحنا بدأت
وأثمر يا أبي سهري
فقل لي إذ تعانقني
طبيبًا أنتِ فافتخرِي

معي أمي تساندني
يشدُّ نصيحها أزري
من النظرات تعرفني
وتعرف دقةً أمري

فلو أعلو ففضلهما
وإن قصرتُ ما عذري

صديقاتي أودّعكم
ودمع العين كالمطرِ
تقاسمنا متاعبنا
وساعاتٍ من السمرِ

كأنكمُ لنا جئتم
معاذيرًا من الدهر
ألا ياليت رفقتكم
تدوم لآخر العمرِ

أنا بالعلم مرتهنٌ
فكيف أفرُّ من قدري
غدًا أسعى لغاياتٍ
طموحاتي بلا حصرِ

أنا في أزهرٍ وسطٍ
أذاب العلمَ بالقيمِ
ففى الأديانِ كالحرمِ
وفي التاريخِ كالهَرمِ

إله الناس وفقني
أداوي الناس من ألمِ
وفقهني وزيّنني
بأخلاقي وبالعلمِ

وحبّب فيّ أقوامًا
يظنوني كما الخصمِ
أنا منهم فهم ناسي
لهم عوني لهم دعمي

وأقسمُ أنني أحيا
لأجل الناس كالنسمِ
أداوي الجسمِ من تعبٍ
أصون العمر من سقمِ

وعورتهم سأسترها
وسرهمُ بمنكتمِ
أغذّي العقل معرفةً
وأنشر للورى علمي
لعل الله يجبرني
ويمنح حسن مختتمِ

أنا بالعلم مرتهنٌ
فكيف أفرُّ من قدري
غدًا أسعى لغاياتٍ
طموحاتي بلا حصرِ