أحمد بو خاطر اسم يعرفه اليوم كل محب لأسلوب (أكابيلا بدون موسيقى) في الغناء. هو منشد يحبه أكثر من عشرة ملايين على امتداد القارات الخمس.
هو فنان أثبت أن الموسيقى لغة عالمية تنفذ إلى قلوب المحبين. قام أحمد بالإنشاد بثلاث لغات حتى هذا الوقت، باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية. وهو يتطلع لتوصيل رسالته لأكبر عدد ممكن من الناس فقد أصبح العالم أكثر قربا، أصبح أكثر تباعدا؛ فنحن كبشر ننمو باستمرار.
ينحدر أحمد بو خاطر من الإمارات العربية المتحدة حيث ولد في عام ١٩٧٥ لعائلة من أكبر العائلات في مجال الأعمال. وقد قام أحمد بو خاطر بلعب عدة أدوار متنوعة منذ صغره؛ فعمل كعضوا في المجلس الإستشاري لحكومة الشارقة حيث عندما طلب منه القيام بهذا الدور نهض للقيام بواجباته المدنية والإجتماعية. وتتمحور أناشيد أحمد حول الشخصية والمثل والعلاقات وعن كيفية أن يصبح المرء إنسانا صالحا ويقدر ما امتن الله به عليه من نعم وهبات قبل أن تسلب منه. حيث أننا نقتبس بعضا من الرسائل الواردة في ثنايا أناشيده، أنشودة، “يا بني”، تصور قوة العلاقة بين الأب والابن؛ “أمي” تلقي نظرة على العلاقة الأمومية بين الأم وولدها. إنه من الفنانين القلائل في العالم الذين وضحوا أهمية العلاقة بين الزوج وزوجته في أنشودته “زوجتي”؛ بينما تذكر أنشودته “النفس الأخير” بأن حياة المرء لا يمكن التنبؤ بها ولا بسرعة زوالها.
الألاف من النسخ عبر العالم وقد تضمن أناشيد باللغة الإنجليزية بالإضافة للغة العربية. في عام ٢٠٠٧ ، أصدر ألبومه “حسنات” والذي تصدر قائمة أول عشرة ألبومات في محلات فيرجين الموسيقية والشرق الأوسط في سبعة أسابيع. بينما أكد إصداره الأخير “لحظات مع الله” نجاحه الكبير مع الجمهور الدولي وحقق إضافة أخرى حيث كان أول منشد من الألاف من النسخ عبر العالم وقد تضمن أناشيد باللغة الإنجليزية بالإضافة للغة العربية
في عام ٢٠٠٧ ، أصدر ألبومه “حسنات” والذي تصدر قائمة أول عشرة ألبومات في محلات فيرجين الموسيقية والشرق الأوسط في سبعة أسابيع. بينما أكد إصداره الأخير “لحظات مع الله” نجاحه الكبير مع الجمهور الدولي وحقق إضافة أخرى حيث كان أول منشد من دول الخليج العربي ينشد أنشودة باللغة الفرنسية تسمى “لماذا يبكي الرجال” والتي أحدثت صخبا بين الجمهور الفرنسي. حقا، إنه فنان دولي بكل ما تحمله الكلمة؛ يستخدم الموسيقى كمنصة وجسر لتوصيل رسالة السلام لجميع أنحاء العالم. إنه يناضل حاليا في سبيل إبراز ومكافحة قضية الأطفال الجياع ويرغب في مساندة الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي لتحسين المهمة الجليلة التي يقومون بها.