حتى متى أبقى فتى عزْباً يناجي نجْمَ السماء
هامَ فؤادي ما منْ أنيسٍ أشكو له مُرّ العناء
هل آن لي أن ألقى حبيبا يُكمِل ديني يَروي حنيني
قال أبي قد آن ذاك ذاتُ التقى كنزٌ أتاك
فاظفرْ بها ترٍبتْ يداك
زوجاً حباها ربي تعالى خُلُقا كريما عقلا جمالا
العينُ منها تُغْضي حياءً والوجهُ منها نورٌ تلالا
أرنو إليها فتَقَرُّ عيني أُصْغي إليها فيزولُ حُزْني
إن تنأَ عنّي أشتاقُ قُرْباً أو تدنُ مني أزدادُ حُبّا
معها سأبني بالحب داري معها سأجني حلو الثمار
يا قومِ رِفْقاً بالزوجِ لطفاً لا تُرْهقوهُ كمّاً وكيفا
إن الزواجَ قد صارَ همّاً أضنى الشبابَ فاختارَ عزفاً
إن الغلاءَ زادَ البلاءَ والخلقُ ساءا والطهرُ خفّا
يُسرُ المهورِ طولَ الدهورِ للودِّ أبقى والعيشِ أصفى
إن الحياةَ بالحبِّ تُبنى فالحبُّ أسمى والحبُّ أوفى
حتى متى أبقى فتى عزْباً يناجي نجْمَ السماء
هامَ فؤادي ما منْ أنيسٍ أشكو له مُرّ العناء
هل آن لي أن ألقى حبيبا يُكمِل ديني يَروي حنيني
قال أبي قد آن ذاك ذاتُ التقى كنزٌ أتاك
فاظفرْ بها ترٍبتْ يداك
زوجاً حباها ربي تعالى خُلُقا كريما عقلا جمالا
العينُ منها تُغْضي حياءً والوجهُ منها نورٌ تلالا
أرنو إليها فتَقَرُّ عيني أُصْغي إليها فيزولُ حُزْني
إن تنأَ عنّي أشتاقُ قُرْباً أو تدنُ مني أزدادُ حُبّا
معها سأبني بالحب داري معها سأجني حلو الثمار
يا قومِ رِفْقاً بالزوجِ لطفاً لا تُرْهقوهُ كمّاً وكيفا
إن الزواجَ قد صارَ همّاً أضنى الشبابَ فاختارَ عزفاً
إن الغلاءَ زادَ البلاءَ والخلقُ ساءا والطهرُ خفّا
يُسرُ المهورِ طولَ الدهورِ للودِّ أبقى والعيشِ أصفى
إن الحياةَ بالحبِّ تُبنى فالحبُّ أسمى والحبُّ أوفى