إنا كفيناك - نايف الشرهان
إنا كفيناك – أداء نايف الشرهان
@nmalsharhan
كلمات :
أبو عبدالإله بندر فهد الايداء
@BandrALayda
B.F.ALayda@outlook.com
توزيع : عبدالرحمن عمر
برعاية : رحّال بصمت … اذكروه بدعوة
—
كلمات العمل :
“إِنَّا كَفَيْـنَـاكَ” إنَّ اللهَ قَـالَ لَــهُ
وَحَقُّهُ الحِفْظُ بَيْنَ العَيْنِ وَالهَدَبِ
قَدْ كَـانَ مَبْعَثُهُ نُــوْرًا وَمَــرْحَمَـةً
جَلَّى بِهِ اللهُ لَيْلَ الظُّلْمِ وَالرِّيَبِ
الصَادِقُ الثَّابِتُ المَأْمُونُ قُدْوَتُنَا
هُوَ الخِيَارُ عَظِيمُ القَدْرِ وَالنَّسَبِ
“مُحَمَّـدٌ إبْنُ عَبْـدِ اللهِ” سَـيِّدُنَــا
وَسَيِّدُ النَّاسِ يَومَ الحَشْرِ وَالكُرَبِ
قَدْ طَابَتِ النَّاسُ وَالدُنْيَا بِطَلْعَتِهِ
وَاللهِ دَونَ رَسُولِ اللهِ لَمْ تَطِبِ
إَنْ قُلْتُ: قَالَ رَسَولُ اللهِ فِي شَفَتِي
أَحْلَى مِنَ العَسَلِ المَمْزُوجِ بِالرُّطَبِ
تَفْدِيهِ نَفْسِي وَتَفْدِيهِ مَحَاجِرُنَا
“فِـدَاؤُهُ كُلُّ أُمٍّ بَـيْـنَــنــَا وَأَبِ”
أَرْسَى مِنَ الوَحْيِ أَرْكَانًا مُؤَصَّلَةً
وَشَدَّ عُرْوَتَهَا بِالحُبِّ وَالغَضَبِ
يَا أَكْرَمَ النَّاسِ فِي نَفْسٍ وَفِي نَفَسٍ
لَـــمْ يَنْــقَطِعْ أَبَــدًا فِي حُبِّكـُمْ أَرَبِي
قَدْ جَاءَ رَبُّكَ بِالآَيَاتِ فَاتَّضَحَتْ
تِلْكَ المَحَجَّةُ فِي قَوْلٍ وَفِي أَدَبِ
بَيَّنْتَ مُجْمَلَ قَوْلِ اللهِ في سُنَنٍ
وَكُنْتَ غَيْـــثـًا أَتَى فِي بَلْقَعٍ يَبَبِ
آوَىَ بِكَ اللهُ أَقْــــــوَامًـــــا قَدِ انْدَثَرَتْ
فِي حَمْأَةِ الْوَهْنِ بَيْنَ الكَأْسِ وَالطَّرَبِ
جَـمَّعْتَ بِالْـوَحْيِ أَوَزَاعًـا مُشَتَّــتَةً
كَــانَتْ عَلَى هَامِشِ التَّارِيخِ وَالكُتُبِ
يُـقَاتِــلُـونَ إِذَا مَا نَـاقَـةٌ عُـــقِــرَتْ
أَوْ شَاتُهُمْ سُرِقَتْ بِالرّمْحِ وَالقُضُبِ
حَتَّى أَتَيْتَ فَشَادَ اللهُ مَجْدَهُمُ
بِالْعِلْمِ وَالْجِدِّ لَا بِالْجَهْلِ وَاللَّعِبِ
تَرَكْتَ دَارَةَ مَنْ عَادَاكَ قَدْ خَرِبَتْ
وَقَبْلَ جَيْشِكَ جَيْشُ الرُّعْبِ فِي لَجَبِ
إِذَا نَزَلْتَ فَلَـــيْلُ الظُّلْمِ مُنْقَــــشِعٌ
كَدَابِرِ الأمْسِ إِنْ نَادَوْهُ لَمْ يُجِبِ
سَلُوْا الْأَبَاطِرَةَ المَاضِينَ مَا فَعَلَتْ
خَيْلُ الصَحَّابِةِ يَومَ الفَتْحِ وَالحُرُبِ
دَاسَتْ سَنَابِكُهُمْ لَمْ تُبْقِ بَاقِيَةً
وَصَارَ صَوْتُكَ مَسْمُوعًا بِلا حُجُبِ
مَـــا كُلُّ فَضْلٍ يُرَى إِلَّا وَأَنْتَ لَهُ
يَا سَيِّدِي سَبَبٌ يَا طَيِّبَ السَّبَبِ
صَلَّى عَلَـيْـكَ إِلهِي كُـلَّ غَـادِيَـةٍ
مَا أَمْطَرَتْ فِي الدُّنَا رَيَّانَةَ السُّحُبِ